كيف هانت ليالينا
عندما في لحظة الضعف هنتِ
ولم يعد اسمكِ الشفاف اغنيتي
ولم تعد تستسيغه لغتي
فهل فيه الحروف تيبست
ولم تعد تقوى على كذبه شفتي
وكيف عيناكِ جفت منابعها
وانكفأت في البؤبؤ الكذاب اشرعتي
واين الكتابات التي من دمي كتبت
وزرق الطوابع فيها .. لون اوردتي
واين العهود التي بيننا قضيت
ايام كان الحب فيها وكنا وكنتِ
لاتناديني الا حبيبي ياملكاً
ولاانادي عليك الا بمملكتي
فهل ادركت تواً قد كنت واهمةً
كأن السنين الخمس لم تكفي لمعرفتي
وادركتِ ان ملوك الامس زائفةٌ
وسيان عندك بين تاجي واحذيتي
فماادركت اني حين احببتكِ هوساً
وكنت فيكِ مجنوناً بعاطفتي
وبراءة الاطفال التي كنت احسبها
يقيناً اليكِ لاشكاً بأدعيتي
كيف ضاعت كلها في لحظةٍ
ام انت التي من قبلها ضعتِ
وكيف يداك التي طول السنين غافيةً
على الصدر تلهو بأعصابي وعافيتي
قد انسلت من تحت القميص خائنةً
وخلت خنجر الغدر مسموماً بخاصرتي
وانت التي كم قلتِ لي بلا مناسبةٍ
اليك سنين العمر اجمعها ومعذرتي
حيث اني ارى النفس اليك بخيلةٌ
فكيف اصبحتِ ملىء اليقين قاتلتي
وكم بنيتِ لي فوق النجوم جنينةً
وشيدتِ لي قصراً من الاحلام آنستي
فأذا بها حقاً حين ايقضني الأسى
سوى احلام خيانةٍ وانت خائنتي
شكراً اليكِ يامن تركتِ ورائكِ
اشلاءً ممزقةً من شوقي وامنيتي
واحلاماً كأحلام العصافير ذبحتِها
فلم تعد تكفي ضحاياكِ مقبرتي
ثقي اقوى على الرد اضعافاً مضاعفةً
لكنما الاخلاق تأبى وتلك مشكلتي
[color:6326=#fff]
أطيب المنى