غزال ما يصيدونه عضو ذهبى
عدد الرسائل : 815 العمر : 38 الاوسمة : sms :
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: سيدتى ابنى مشروعك الخاص بدون خوف الأربعاء يوليو 16, 2008 11:31 pm | |
| ***************************
ما قد تصادفه أي سيدة خاصة في مجتمع رجولي عند انعقاد النية لديها للبحث عن عمل هو قلة الفرص المتاحة والتي تستطيع من خلالها أن تعمل بما يحافظ لها من ناحية أخرى على بيتها وعلى أن لا تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا، أو توافر الفرص لكن مع انخفاض الأجور بحيث لا تتناسب والمجهود المطلوب أو الوقت الذي سوف تقضيه بعيداً عن أسرتها. ولهذا كان لا بد لنا أن نفكر بطريقة أخرى نتجاوز بها كل المعوقات السابقة من قلة فرص أو انخفاض الأجور والطريقة المطروحة للنقاش والبحث هنا هي انه لماذا لا يكون لك سيدتي عملك أو مشروعك الخاص بك والذي تستطيعين من خلاله أن تحققي المعادلة التي تجمع بين البيت والعمل والأجر بكل توازن ونجاح؟.
وسوف نقوم هنا بشرح الخطوات التي يجب علينا أن نأخذها بعين الاعتبار إذا ما قررت أن تبدئي في مشروعك بصرف النظر عن حجم هذا المشروع ومدى الإمكانات المطلوبة لتحقيقه علماً بأن الحقيقة التجارية تقول إن الخطوات في كل الحالات واحدة مع اختلاف الحجم فقط، فالخطوات المطلوبة لتأسيس مشروع بالملايين هي نفس الخطوات المطلوبة للبدء في مشروع صغير متواضع.
الخطوة الأولى
قبل أن نخوض في تفاصيل الموضوع يجب القول إن هناك العديد من السيدات اللاتي سوف يعترضن بحجة أن أي مشروع يحتاج لرأس مال كبير وتراخيص ومعاملات ومختصين ومكان ودراسات... إلى آخره وهذا كله كلام سليم نسبياً في حال قررنا أن نقوم بتأسيس مشروع تجاري ضخم ففي هذه الحالة سوف نحتاج فعلاً لكل ما سبق ولكن على اعتبار أننا نتحدث عن الإمكانات البسيطة والتي غالباً ما تكون في متناول الجميع فان الموضوع أبسط من ذلك بكثير والمطلوب هو الاستعداد النفسي مع استخدام الإمكانات المتوفرة فقط ثم التفكير في الخطوة الثانية وهي أولى الخطوات العملية في طريقك لكي تبدئي مشروعك الخاص بك.
الخطوة الثانية
تحديد الإمكانات المتوفرة بدقة وتحليلها وذلك كخطوة أولى لتحديد نوعية المشروع المراد تطبيقه وهذه الخطوة مهمة للغاية حتى لا تكون النتيجة كما يحدث في العديد من الحالات حيث يكتشف المستثمر أن رأس المال المرصود أو المتوفر لا يكفي للمشروع بعد أن بدأ فعلاً مما ينتج عنه إما البحث عن مصادر تمويل مثل شريك أو قرض أو دين وإما إلغاء الفكرة أو تأجيلها مما يعرضه لخسارة رأس ماله بدلاً من استثماره.
الخطوة الثالثة
بعد أن قررنا ما هو رأس المال المراد استثماره أو المتوفر للاستثمار فان الخطوة التالية تكون دراسة أو ما يسمى بمسح للسوق والمقصود هنا إلقاء نظرة ليست بالعابرة على السوق أو المكان المراد تسويق السلعة فيه بحيث ندرك احتياجاته والسلع التي يتعطش لها والتي تتناسب مع إمكاناتنا ونستطيع توفيرها من خلال مشروعنا ومع انتهاء هذه المرحلة لا بد لنا أن نكون على الأقل قد وضعنا مشروعين أو ثلاثة للمقارنة بينها واختيار الأفضل.
الخطوة الرابعة
وفي هذه المرحلة نقوم بدراسة أكثر تدقيقاً واختصاصية وهي ما تعرف في عالم الاستثمار بدراسة الجدوى، وتلعب هنا الإمكانات المتوفرة والمطروحة الدور الأكبر، فالمعروف أن دراسة الجدوى هي دراسة اختصاصية تقوم بها مكاتب وشركات متخصصة وهي في الحقيقة تعتبر نسبياً باهظة التكلفة مما يعيدنا إلى التفكير بحجم المشروع ومدى حجمه الذي سوف نبدأ به بناء على إمكاناتنا فليس من المعقول أن تكلفنا دراسة جدوى لمشروع رأس ماله عدة آلاف أو عدة عشرات من الآلاف مائة ألف مثلاً أو حتى أكثر، والمطلوب في حالة المشاريع الصغيرة أن يقوم شخص معين يمكن أن تكوني أنت نفسك صاحبة المشروع بعمل دراسة بسيطة له تبدأ بدراسة السوق ومدى الطلب على السلعة إذا طرحت، ودراسة الكميات التي يمكن للسوق أن يستوعبها، بالإضافة لدراسة الموقع والمنافسين ووضعهم وأخيراً وبناء على كل ما سبق محاولة التكهن بالأرباح المتوقعة والفترة المتوقع أن يتم خلالها استعادة رأس المال.
الخطوة الخامسة
بعد أن جمعنا كل المعلومات من الدراسة السابقة نستطيع الآن أن نبدأ بترتيب بيتنا من الداخل، فنقوم باختيار الموقع المناسب والذي يجب أن يكون تسويقياً الأفضل قدر المستطاع ويلبي رغبة العميل بالوصول إليه دون عناء أو مشقة.
الخطوة السادسة
تعيين الكادر الفني القائم على تشغيل المشروع إذا تطلب الأمر ويكون هذا الكادر متناسباً من حيث العدد وحجم المشروع ويتناسب أيضاً من حيث الكفاءة ونوعية الخدمة المراد تقديمها للعميل وفي النهاية يجب أن تكون تكاليف هذا الكادر ضمن الإمكانات ولا يكون مبالغاً فيها بالمقارنة مع رأس مال المشروع حتى لا تتسبب لنا بالإرهاق المالي، خاصة في البداية فتصبح الالتزامات عالية وتشكل عائقاً بدلاً من أن تكون دافعاً للتقدم، ومما يجب الانتباه له أن الراحة التي ينعم بها العامل تنعكس بشكل مباشر على الخدمة التي يقدمها للعميل وعلى الالتزام والرغبة في إعطاء الأفضل والتميز، وهو أمر مطلوب جداً، خاصة في البداية لأن أول انطباع يأخذه العميل مهم وذو تأثير كبير.
الخطوة السابعة
وهي ما تسمى بمرحلة الإعداد النهائي للمشروع، حيث يتم في هذه المرحلة التجهيز النهائي والأخير للمشروع واستكمال جميع النواقص من ناحية المكان والخدمات التي سوف تقدم فالمفروض أن نصل في هذه المرحلة إلى المستوى الذي تم التخطيط للوصول إليه على الأقل كما يتم في هذه المرحلة تحديد الموعد النهائي للافتتاح، حيث إن الصورة لا بد أن تكون قد اكتملت.
الخطوة الثامنة
وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات وهي خطوة الدعاية المسبقة للمشروع، حيث يتم الإعلان عن موعد الافتتاح وعن الخدمات المقدمة ويجب التركيز هنا على ضرورة ذكر المميزات التي يجنيها العميل عند استخدام أو شراء السلعة أو حتى عند زيارة المكان إذا كان مشروعنا من نوعية المشاريع الخدماتية وليس الإنتاجية مثل المشاغل النسائية على سبيل المثال ويفضل في هذه المرحلة أن تسخر كل الإمكانات المتوفرة للفت انتباه العميل.
الخطوة التاسعة
خطوة التشغيل وبدء العمل الفعلي وطبعاً هنا أيضاً يجب أن نحاول الظهور بأفضل صورة ومحاولة الإظهار بأن الإمكانات المستخدمة هي جزء من إمكاناتنا وأننا دوماً مستعدون لخدمة أفضل للعميل.
الخطوة العاشرة
خطوة الدراسة التالية وهي أيضاً مهمة ويتم فيها عمل ما يسمى باستفتاء أو دراسة تبين مدى تقبل العميل لنوع الخدمة أو السلعة المقدمة ودراسة الملاحظات أو الانتقادات وأخذ المهم منها على محمل الجد ومحاولة التطوير وتلافي أخطاء البداية، حيث نصل في النهاية للخدمة أو السلعة التي تتناسب بشكل شبه كامل مع ذوق العميل.
الخطوة الحادية عشرة
وهي المرحلة التي تضمن بعد توفيق الله الاستمرارية للمشروع وهي التسويق والتي تعتبر في عالم الاستثمار روح المشروع والعنصر الأهم فيه، ففي بعض الأحيان يكون العنصر التسويقي أهم من السلعة أو الخدمة نفسها ويرغب العميل فيها رغم عدم جودتها، فالتسويق بحد ذاته يعتبر دراسة ويجب التركيز عليه بشكل كامل بعد الافتتاح ويفضل أن لا يكون عشوائياً بل مستنداً على دراسة أو على الأقل على خطة تسويقية، ولا بد لهذه الخطة أن تتابع وأن نسعى دوماً إلى تحقيقها وترميم جوانب الضعف فيها حتى الوصول إلى الأفضل، ومما يجدر ذكره هنا أننا يجب أن نستمر في متابعة التسويق حتى إذا حصلنا على العوائد المرجوة، فالدعاية دائماً تعطي العميل ثقة كبيرة في المنتج أو الخدمة، ونستطيع أن نرى ذلك بوضوح إذا ما ألقينا نظرة على كبريات الشركات سواء المحلية أو العالمية والتي تعتمد سنوياً ميزانية ضخمة للدعاية أو التسويق. وأخيراً نكون بخطواتنا المذكورة قد أحطنا قدر الإمكان بالعناصر التي تقلل من احتماليات الفشل في مشروعنا فقد قمنا بعمل مشروع مدروس من كل الجوانب وركزنا على كل ما يكفل سواء النجاح أو استمرار هذا النجاح، علما بأن جميع ما ذكر من خطوات سابقة يجب أن تطبق مهما كان نوع أو حجم المشروع حتى لو كان مشروعنا منزلياً وبسيطاً جداً ولكن بطبيعة الحال تكون الأمور بالقياس، فالدعاية للمشروع الصغير ليست مثل الكبير وكذلك التسويق أو الدراسة أو التجهيز أو أي شيء آخر يجب أن يتناسب مع حجم المشروع وتكاليفه والأهداف المرجوة منه، وفي النهاية فإن التوفيق من الله عز وجل ولكل مجتهد نصيب ******************************
| |
|
تابعينا مشرفة قسم حواء
عدد الرسائل : 1465 العمر : 29 الاوسمة : sms :
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: رد: سيدتى ابنى مشروعك الخاص بدون خوف الجمعة يوليو 18, 2008 12:25 pm | |
| شكرا اختي على ا لمووضووع الجميل الله يعطيك العافيه بالتوفيق
| |
|
بنت النور مشرفة منتدى اهل البيت
عدد الرسائل : 1111 العمر : 33 الاوسمة : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">امشي على دين الرسول محمد وآله
جعفرية ومواليه للكرار حيدر علي
احبه واحب اهل بيته واعشق عياله
حسن وحسين والسجاد واللي يلي
شيعيه وافتخرواتشرف قدام الحثاله
وارفع راسي لان حيدر لي ولي
</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: رد: سيدتى ابنى مشروعك الخاص بدون خوف الثلاثاء أغسطس 05, 2008 9:16 pm | |
| يسلمووووووو على الطرح الرائع و الجميل
| |
|